يختار الكاتب الإيطالي فيتوري أريغوني الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة الذين يعانون الأمرّين إثر الحصار، فيذهب إلى غزة حيث أكبر سجن مكشوف في العالم، يتغمس الحياة الصعبة في غزة ويساعد الصيادين والمزارعين الفلسطينين على الاستمرار في العمل، لكنه يتلقى التهديدات من الصهاينة حتى أن يخطفونه ويلقون بجثمانه في إحدى أزقة غزة...