یروي هذا الجزء حكاية طلاب جامعيين يعملون صحفيين أتوا إلى فلسطين من أوروبا وأمريكا وعاشوا المرارة وكل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الاغتيال والظلم وهدم البيوت بالجرافات، منهم الطالبة الأمريكية الشابة ريتشل كوري الذات 23 سنة من جامعة اورغرين، وصلت ريتشل مدينة رفح عام 2001 ، كانت تساعد الأهالي وتقف مع زملائها درعاً أمام الجرافات لمنع هدم البيوت وجرف المزارع حتى أن دهسها سائق جرافة من نوع كاتربيلار الأمريكية رغم علمه بوجودها تحت المجرفة واستشهدت بعد دقائق.