لم يهمل الفنانون القضية الفلسطينية بل اهتموا بها وبينوها في أعمالهم الفنية، منهم رسامو الكاريكاتور، وكارلوس لاتوف البرازيلي، هو أحد هؤلاء الفنانين، حارب الكيان الصهيوني بقلمه وأوراق، رسم ما يقوم به هذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني، انتشرت رسومه وهدده الكيان بالاغتيال وأصدر حزب الليكود بياناً ضده وطالب باسكاته، لكن لم يتوقف كارلوس لاتوف عن النضال بالقلم. ورسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي هو الآخر الذي رسم خدمة للقضية الفلسطينية، خلق شخصية الطفل حنظلة في رسومه رمزاً للطفولة الفلسطينية فعمره لا يتجاوز العشر، ولم يكبر لأنه طرد في العاشرة من عمره من أرضه ولم يعد.