عزم عشاق الحرية والعدالة بعد رفض الحصار على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، على مساعدة أهلها ونقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فاطلقوا حملة لمساعدة الشعب الفلسطيني المضطهد، وانضم إلى هذه الحملة ناشطون من 37 دولة ليذهبوا إلى غزة عن طريق البحر وعلى متن سفينة مرمرة، السفينة التي اشتراها المتطوعون بأموال جمعوها من التبرعات، انطلقت السفينة فی مایو 2010 وعلى متنها أكثر من 600 راكب حتى أن وصلوا إلى مياه غزة، حيث اعترضهم وهاجمهم الجيش الصهيوني بغواصات وقوارب وغرطافات وطائرات مروحية ، اطلق الجنود على الراكبين العزل النار حتی أن راح عشرة منهم ضحايا وقد أصيب منهم ستين شخصا.