أدى الحصار علی غزة الی مختلف التحركات والنشاطات والتيارات الفكرية حتى. وهناك تيار تأسس من قبل مؤرخين جدد مناهضين للآيدولوجيا الصهيونية التي تم التأسيس لها على وجوب عودة اليهود إلى الأراضي المقدسة، فباعتقادهم لا يأمر التوراة بهذا الأمر، منهم فلابان الذي أفشى عن دور المؤرخين الصهاینة في بداية إنشاء الكيان الصهيوني في كتمان الجرائم الصهيونية في الأراضي المحتلة والإبادة العرقية بحق الشعب الفلسطيني، منهم نورمان فلنكشتاين الذي يرفض بدوره أساس تشكيل الكيان الصهيوني، والمؤرخ إيلان بابي المبعد المناهض لجرائم الكيان المحتل ومؤلف كتاب"التصفية العرقية في فلسطين " ومؤرخون آخرون قد انضموا إلى تيار فضح تزوير التاريخ الإسرائيلي