"آرنا مير"، مبتكرة التربية والتعليم المسرحي، من أب وأم فلسطينيين يهوديين، بدأت نشاطها التربوي مع الأطفال في مخيم جنين في عام 1988، وكانت لها نشاطات شعبية في تعليم الفن للأطفال، أهم مشاريعها كان بناء وتأسيس دار مسرح "الحجارة" واسمه مستوحى من الحجارة التي يحملها الأطفال سلاحاً في وجه الصهاينة. أصيبت بالسرطان ولم توقف أعمالها حتى أن توفيت، وبعد خمس سنوات لم يبق من طلابها أحد إلا علاء وهو بدوره التحق لاحقاً بزملائه الشهداء.