الفقه الإسلامي والهجرة.. بين الجواز والواجب والتحريم| احكام الاسلام

الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 10:02 بتوقيت غرينتش

أوضح الشيخ أسد محمد قصير استاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية أن الهجرة في الفقه الإسلامي لها أحكام متعددة حسب الزمان والمكان والظروف، وقد تكون جائزة أو واجبة أو محرمة، مع التأكيد على حماية الدين والنفس والأسرة، واستغلالها أحيانًا للفوائد التعليمية والاجتماعية.

خاص الكوثر - احكام الاسلام

 قال الشيخ قصير : أن الهجرة في الفقه الإسلامي، سواء من بلد مسلم إلى بلد غير مسلم، تخضع لتقدير الزمان والمكان والظروف، والهجرة بشكل عام جائزة، خاصة إذا كانت للحفاظ على النفس والدين، كما جاء في القرآن الكريم: "أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا".

اقرأ ايضاً

وأضاف:  أن الهجرة قد تكون واجبة إذا كان البقاء في البلد الأصلي يعرض الشخص أو أسرته للخطر على الدين أو الحياة، مثل حالات المجاعة أو الاضطهاد .

وأوضح الشيخ قصير : اما الهجرة محرمة إذا كانت بغرض ارتكاب المعصية أو الانتقال إلى مكان يضعف دين الشخص أو أولاده، كما يجب مراعاة حماية الأطفال وتربيتهم تربية إسلامية سليمة أثناء أي انتقال.

وتحدث الشيخ قصير ايضاً عن فوائد الهجرة التعليمية والاجتماعية، مثل التعارف، وتوسيع المدارك، والاطلاع على تجارب جديدة معتبرة  أن الهجرة ليست مجرد انتقال جغرافي، بل وسيلة لحفظ الدين وحماية النفس والأسرة، بما يحقق المصلحة الشرعية.