دراسة غربية تكشف أسرار قوة التشيع: الفكر الحسيني والمرجعية والمهدوية| احكام الاسلام

الأربعاء 6 أغسطس 2025 - 08:18 بتوقيت غرينتش

أكد الشيخ أسد محمد قصير، أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية، أنّ قوة التشيع تكمن في ثلاثة ركائز أساسية هي الفكر الحسيني، والارتباط بالمرجعية، والفكر المهدوي، وهي التي حفظت هوية الأمة ورسّخت مقاومتها عبر التاريخ

خاص الكوثر - احكام الاسلام

قال الشيخ قصير: خلصت دراسات غربية حديثة إلى أنّ قوة التشيع تقوم على ثلاث ركائز أساسية تفسر انتصار الثورة الإسلامية رغم الهيمنة الغربية آنذاك: 

اولا الفكر الحسيني الذي يرفض الاحتلال والاستسلام للطغاة، ويجسد ثورة مستمرة ضد الظلم وطلباً للإصلاح.
ثانيا الارتباط بالمرجعية التي تمثل قيادة روحية وسياسية قادرة على توجيه الأمة وقلب الموازين، كما ظهر في مواقف السيد السيستاني.
ثالثا الفكر المهدوي الذي يربط الحاضر بالمستقبل ويغذي الأمل بانتصار الحق.

اقرأ ايضاً

وتابع: حاولت بعض الجهات تحريف هذه الركائز عبر تحويل الشعائر إلى طقوس شكلية وفصل الدين عن السياسة، إلا أنّ زيارة الأربعين بقيت شاهداً على تجديد العهد مع الحسين واستمرار الصمود والإيمان بانتصار الحق.

واضاف الاستاذ الحوزوي : اما زيارة الأربعين، فلها بعد اجتماعي وروحي ومعرفي عميق. عندما رجعت السيدة زينب عليها السلام إلى كربلاء في الأربعين، قدمت مشهداً يعبر عن التجديد الروحي للعهد مع الإمام الحسين عليه السلام ، وعن استمرار العقيدة والمبادئ الحسينية. زيارة الأربعين ليست مجرد طقس بكاء وحزن، بل موقف صامد يؤكد أنّنا مع الحق مستمرون، نؤمن بالحسين وبأنّ الحق لا بد أن ينتصر.