خاص الكوثر- ثالث الحجج
قال الشيخ علي الخزاعي : إن المتدرب في قاعة تدريب المهارة التنموية الحسينية يرى في المنظومة الفكرية والعقائدية للإمام المعصوم طريقاً لبناء قلباً حسينياً ينبض بحب الله ، ولم يستطع الغرب ورغم كل الدورات التي أقامها في مجال المهارة التنموية الوصول إلى القوة الروحية في الدين ، فقد دربوا مئات المتشائمين لإخراجهم من وضعهم ولم يستطيعوا حتى اكتشفوا في الدين قوة كامنة روحية من شأنها أن تنقل المتشائم من براثن التشائم إلى التفاؤل ، ولم يسموا ذلك بالدين والعبادة بل اسموه القوة الروحية .
وتابع الشيخ علي الخزاعي : المدرب المعصوم في إستهدافه القوة الروحية يريد أن يشير للمتدرب أن لله سبحانه وتعالى معالم للجمال والحسن لابد أن يستدل عليه المتدرب قلبياً وبذلك تنفتح بصيريته، وإن البناء الوجداني والبناء الحسي بشقيه البصري والسمعي وإيقاظ القدرات العقلية والقلبية هي من أول المهارات الرجبية في التنمية الحسينية .
وأردف مدرب التنمية القرآنية الشيخ علي الخزاعي :مشروع الإمام الحسين هو حسن وتحرري في كل زمان ومكان ورسالة المدرب المعصوم تقول أنه لابد على المتدرب أن يستجيب لكل نداء حسن حسيني متى ماوجد النداء الداعشي القبيح في كل زمان، وإن هناك صراع أزلي بين الظلام والنور وبين حزب الله وحزب الشيطان وبين الفضيلة والرزيلة .