خاص الكوثر - عراق الغد
قال الدكتور عباسي إن أزمة المياه وتراجع المخزون في العراق تعود إلى عدة أسباب رئيسية:
أولاً – التغيرات المناخية والتصحر: للتغيرات المناخية العالمية تأثير مباشر على الموارد المائية في العراق، إلى جانب ظاهرة التصحر التي أسهمت في انخفاض كبير في المياه المتاحة.
اقرا ايضاً
ثانياً – سوء التخطيط والإدارة الداخلية: الحكومات السابقة لم تضع خططاً واضحة ومستدامة لإدارة الموارد المائية، كما أن أغلب المشاريع المائية تحتاج إلى صيانة وتطوير، ولم تُعاد تأهيلها بما يتناسب مع حجم الاحتياجات الفعلية.
ثالثاً – الأسباب الإقليمية والدولية: معظم المياه التي تصل إلى العراق، مثل نهري دجلة والفرات، ينبعان من تركيا ويمران بسوريا قبل الوصول إلى البلاد. سيطرة هذه الدول على مسار المياه، وإنشاء مشاريع مثل سد أتاتورك على نهر الفرات، أثر بشكل كبير على تدفق المياه إلى العراق، ما أدى إلى تصحر الأراضي وانخفاض المخزون المائي بما يقارب 1.5 مليار متر مكعب، وهو مستوى لم يشهده العراق من قبل.