خاص الكوثر - عراق الغد
فزيارة الأربعين تحولت إلى منصة دولية لتوحيد الخطاب المقاوم، وهذا ما ظهر على شعارات هذا العام التي تعكس التحالف العابر للحدود بين قوى المقاومة، في مواجهة مشروع صهيوأمريكي يستهدف المنطقة.
فالتحولات التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر أسهمت في إعادة صياغة الوعي الشعبي، بحيث بات العراقي يفكر بالفلسطيني واللبناني والإيراني والعكس، وهذا التلاقي الفكري والشعوري بحد ذاته يمثل مكسباً استراتيجياً للمحور.
إقرأ أيضاً:
ويعتبر اختيار شعار “إنا على العهد” لمسيرة الأربعين هذا العام تكريماً لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، فتبني هذا الشعار في أوسع تجمع بشري بالعالم "يحمل رسالة إعلامية مباشرة بأن خطاب المقاومة ثابت رغم الضغوط.
كما أن مشاركة أكثر من 110 جنسيات في المسيرة منحت الحدث بُعداً إعلامياً عالمياً، يمكن توظيفه لإبراز وحدة الأمة في مواجهة المشروع المعادي. فمسيرة الأربعين هذا العام ليست مجرد مسيرة دينية، بل منصة سياسية وإعلامية كبرى لتجديد البيعة لخط المقاومة.
وهي تعتبر واحدة من أكبر وأضخم المسيرات حول العالم، وتتميز بأن الأعداد المليونية من الزوار يتلقون كافة الخدمات من جانب المواكب والمواطنين العراقيين والمحبين.