خاص الكوثر - عراق الغد
قال الدكتور التميمي : ان الموقف العراقي لم يكن محصورًا بالمستوى الرسمي فقط، بل اتسع ليشمل موقفًا شعبيًا عابرًا للطوائف والقوميات، حيث أظهر الشعب العراقي بمختلف مكوناته، من مسلمين ومسيحيين وسائر الديانات، وحدة لافتة في دعم إيران.
وتابع التميمي : "العراقيين اصطفوا صفًا واحدًا، واعتبروا أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية لا يمس إيران وحدها، بل يهدد القيم الإنسانية والعدالة، وهو ما دفعهم للتوحد في دعم حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها".
اقرا ايضا
ووضق الباحث في الشأن السياسي والامني هذا التكاتف بأنه "تجسيد حي للعلاقات العميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي"، معتبرًا أن هذه اللحظة شكّلت واحدة من المحطات النادرة التي يتفق فيها العراقيون بمختلف خلفياتهم على موقف خارجي بهذه القوة والوضوح.
واختتن ضيف البرنامج حديثه بالقول: بالتأكيد على أن هذا الدعم يعكس عمق الروابط التاريخية والدينية والثقافية بين البلدين، ويعبّر عن وعي شعبي متنامٍ بخطورة سياسات العدو الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.