خاص الكوثر - رائد المقاومة
في العاشر من يونيو حزيران 2014 سيطر الخوف والقلق في قلوب سكان بغداد وعدة مدن أخرى، جميع الأخبار تشير الى أن داعش حاصرت بغداد وعلى وشك أن تجتاحها في وقت كانت ثلاث محافظات خاضعة بالكامل لسيطرة جماعة داعش الارهابية التي كانت تخطط لتشكيل دولة تمتد من سوريا الى العراق، تقدم رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي بطلب الى الولايات المتحدة الأميركية لمنع سقوط بغداد، لكن الأميركيين لم يعيروا أية أهمية لهذا الطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية.
فيما كانت داعش تواصل تقدمها في العراق ظلت القوات الاميركية تستمتع بالقتل والعنف الذي تمارسه هذه الجماعات الارهابية لقد سقطت 3 مدن عراقية وكانت تكريت وعدة مدن أخرى على وشك السقوط ورغم الاتفاق المبرم بين بغداد وواشنطن والذي يقضي بتزويد بغداد بالأسلحة والمعدات العسكرية متى ما احتاجت اليها الا ان البيت الابيض واصل تجاهله للطلب العراقي.
إقرأ أيضاً:
وعلى الفور رحبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذا الطلب فيما هب الحاج قاسم لمساعدة الشعب العراقي بناء على طلب الحكومة العراقية.
في خضم ذلك صدرت فتوى المرجعية لإبعاد خطر داعش عن العراق وشمر أبناء الشعب العراقي عن سواعدهم لمقاتلة المرتزقة، وفي نفس اليوم تم تشكيل الحشد الشعبي لتتأسس بذلك قوات المقاومة الشعبية العراقية بأبسط الأسلحة والعتاد لمواجهة جماعة داعش الارهابية وبيد الحشد الشعبي كان مفتاح انتصار العراق.