خاص الكوثر - يداً بيد
وأكد الشيخ جعيد: هذه الجرائم مرتكبة لا سيما في مناطق جياليا والنصيرات وبيت حانون ومجزرة بيت جبيل بلبنان. هذه المجازر التي تُرتكب يومًا بعد يوم بحق الأبرياء في ظل صمت دولي رهيب، يثير تساؤلات كثيرة حول الضمير الإنساني وتخاذل المجتمع الدولي. ورغم توثيق الهجمات الوحشية على المدنيين وتدمير المنازل والمرافق، لم نسمع أي رد فعل يذكر من حكومات العالم أو منظمات حقوق الإنسان الكبرى.
إقرأ أيضاً:
وأضاف الشيخ جعيد: وفي الوقت نفسه، لا يزال الاحتلال الصهيوني يعزز من تهديداته في المنطقة، حيث شن عدوانا على الأراضي السورية، مستهدفًا مقدرات الجيش السوري، وقام بعمليات احتلال واسعة في منطقة الجولان المحتلة. ورغم كل هذه الانتهاكات المتواصلة، لا توجد أي استجابة قوية من الأمم المتحدة أو من الدول الكبرى، بل صمت مطبق تجاه انتهاكات الكيان الصهيوني لأراضي دول عربية إسلامية.
وختم الشخ جعيد قوله: لم يعد العالم يسمع أي نداء للضمير الإنساني أو يدعو إلى اتخاذ إجراءات حقيقية للحد من العدوان المستمر على الشعوب العربية. وهو ما يطرح تساؤلًا كبيرًا حول مكانة حقوق الإنسان في ظل هذا الصمت الدولي، وكيفية وقف هذه الجرائم بحق الأبرياء في الأراضي العربية المحتلة.