خاص الكوثر - الضد"شارع المدرسة المغلق"
وقد اعتبر سقراط التعليم كمسار يمكن للمرء من خلاله ان يدرك حدود المعرفة للوصول الى المسارات غير المفككة والمسارات التي تزيد من فهمنا للعالم، الطرق التي يمكن ان يكون فيها التصويت المدرسي مفيداً اليوم.
يرى منتقدو طريقة التدريس الحالية الحل في طريقة تدرس سقراط، طريقته في طرح الاسئلة وعدم اتباع المحتوى المحدد مسبقاً والمناقشة في الفصل واحترام الافكار والكلمات الجديدة.
اقرأ ايضاً
في هذه الطريقة يكون المعلم مجرد جزء من عملية التعليم ولا تعتمد المعلومات على محتوى الاختبارت القادمة بل بناء على احتياجات الطلاب، التعليم ليس عملية فردية بل عملية جماعية، نشاط جماعي وابداع يحسن مستوى المعرفة والقدرات الفردية، ان التدريس وفقاً لسقراط لا يعني تعلم افكار الاخرين بل هو تعليم كيفية التفكير.
وهذا يعني تدريب التفكير والتدريب المنطقي لتحقيق جناح حقيقي، وبالطبع بغض النظر عن الطريقة السقراطية فان لدى نقاد المدرسة حلولاً اخرى، تسبب عدم الالتفات الى الفروق الفردية في شكوك حول الوظيفة الرئيسة للمدارس.
قد تكون المدرسة مناسبة للمهتمين بالرياضيات والعلوم الطبيعية، لكنها ليست مساراً امناً لم يريد تعلم مهارة بطريقة متخصصة، وفي الواقع تعد المدرسة عقبة كبيرة للباحثين عن المهارات.