الضد... "شارع المدرسة المغلق" صناعة اللقاحات والعقاقير

السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:40 بتوقيت غرينتش

لقاح كورونا ولقاح اويبولا لا يستولي على اجساد المرضى ومسئلة المضادات الحيوية ليست البنود الوحيدة في هذه القائمة.

خاص الكوثر - الضد

العقاقير التي تسببت في وفاة  المرضى بمعلومات مضللة هي جزء من سجل هذه الصناعة، مثل عقار المدياتور المضاد لمرض السكر الذي انتجته شركة  "سيرفييه" الفرنسية.

ذكر الغارديان في تقرير انه خلال 33 عاماً من انتاج هذا الدواء عانى اكثر من خمسة ملايين شخص من قصور في القلب والرئة، وهو على الارجح باستخدام وسيط.

تعتبر هذه القضية التي تضم  376 محامياً واحدة من اكبر فضائح  الادوية في فرنسا وواحدة من  قضايا صناعة الادوية في السنوات الاخيرة ، حالات ربطت  اسماء الشركات الكبرى بالتربح والتضحية بالبشر وجني الارباح.

والان منطق الربح هو المنطق الاول الاخير للعالم، كل شيء له قيمة طالما انه هو سلعة حتى حياة الانسان، ووفقاً لهذا المنطق تم انتاج مضاداً حيوياً جديداً وبناء على هذه المنطق لا يوجد علاج جديد لمرض الزهايمر.

اقرأ ايضاً

فاذا كان منطق الربح يقول ان علاج كورونا هو صانع للمال فان الشركات ستنتج اللقاحات بكل قوتها لكن اذا  ثبت العكس في يوم من الايام فانها ستتوقف عن العمل، تماماً كما ادى منطق الربحي الى طوارث بيئية ويستمر في اختراق سوق الادوية.

والان سوق المكملات الغذائية بقيمة مئة وخمسة عشر مليار ومنتجات التجميل التي تبلغ قيمتها خمسة مليار دولار هي اولية الشركات وليس بعضة الاف من مرضى الايبولا لم يمكن الغرض الرئيسي من انشاء هذه الصناعة هو تحقيق الربح بل هو انقاذ الناس كان من المفترض ان تعالج اللقاحات المرضى وتعجل العالم مكاناً افضل لكن شيء تغيير اليوم، تغيير هائل على اساس عمل جديد، عمل تجاري يحقق اهدافاً من الارباح البشرية لكن له مظهر مخادع.