خاص الكوثر- ثامن الحجج
قال الشيخ حسنين الخاقاني : عندما نتحدث عن ذكر السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها نلاحظ الفضل العظيم في تسبيحها والاستغاثة بها ، ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام :إنا نامر صبياننا بتسبيح فاطمة (س) كما نامرهم بالصلاة " ويقول أيضاً: ما لزمه عبد فشقى " ، هنالك بيان غيبي وملكوتي لتسبيح الزهراء عليها السلام وأن أفضل تعقيب بعد الصلاة هو تسبيح الزهراء .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ : ثواب وفضل تسبيح الزهراء بألف ركعة ، لما للسيدة الزهراء سلام الله عليها النسمة الطاهرة التي انحصرت فيها ذرية النبي محمد صلوات الله عليه وآله من مكانة عظيمة عند الله ورسوله ، فهي كوثر الرسالة ، والسر المستودع فيها وهو الإمام الثاني عشر الإمام المهدي صاحب العصر والزمان .
وأردف الباحث الإسلامي : كان النبي يشم رأسه الزهراء ويقبلها ويقول أني أشم رائحة الجنة منها لأنها ولدت عناصرها من الفردوس الأعلى ، فقد ناول جبرائيل النبي من ثمر الجنة فلما هبط إلى الأرض واجتمع بزوجته السيدة خديجة حملت بالسيدة الزهراء سلام الله عليهما ، ففاطمة حوراء أنسية وتقول الروايات أن آخر من كان يودعه النبي عند خروجه من المدنية هو السيدة الزهراء سلام الله عليهما .