نور الهدى ..ما هو سبب نزول الآية 82  من سورة الواقعة؟

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 11:01 بتوقيت غرينتش

سبب نزول الأية 82  من سورة الواقعة ، وقصة دعاء الرسول ونزول المطر عليه وعلى أصحاب في أحد الأسفار .

خاص الکوثر- نور الهدى 

روى الكثير من المفسرين عن سبب نزول الأية 82  من سورة الواقعة بإن النبي صلوات الله عليه وآله وسلامه خرج في سفر مع أصحابه فنزلوا وأصابهم العطش وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنبي فقال : أارأيتم أن دعوت لكم فسقيتم فتقولون سقينا هذا المطر بنوء كذا .

فقالوا يارسول الله : ماهذا بحين  الأنواء ، فصلى ركعتين ودعا الله سبحانه وتعالى فهاجت ريج ثم هاجت سحابة فمطروا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف بقدح له ويقول سقينا بنوء ولم يقل هذا من رزق الله فانزل الله سبحانه وتعالى (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) . 

 كان يعتقدون في الجاهلية بالأنواء وأن لها الأثرفي نزول المطر ويقصد بها النجوم التي تظهر بين آونة وآخرى في السماء وأن ظهورها يصاحبه نزول المطر كما يعتقدون ولهذا يقولون مطرنا بنوء كذا اي ببركة طلوع النجم الفلاني وهذا بذاته أحد مظاهر الشرك الجاهلي وعبادة النجوم .