خاص الكوثر- خلية حب
قال : كان السيد حسن نصرالله يولي اهتماما خاصة بعوائل الشهداء وعوائل الجرحى وهوالذي كان من ضمنهم فقد قدم ابنه شهيداً في بدايات استلامه الإمانة العامة لحزب الله ، كان يشعردائماً بوجود دين في عنقه تجاه جميع أبناء بيئة حزب الله وخصوصاً عوائل الشهداء .
وأضاف : وعليه كنا دائما نلاحظ الاهتمام بتلك الشريحة من خلال خطاباته واعماله التي كانت تركز على تقديم كل انواع الخدمات لهم ، السيد حسن نصرلله خاصة وحزب الله عامة هم تجربة خاصة في العالم الإسلامي ، تجربة لم يكن لها مثيل في العصر الحالي .
اقرأ أيضاً
وأردف : حتى اليوم ماقام به حزب الله ليس بالسهل فقد تحدى ومازال يتحدى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ، والتطبيع مع الصهيوني رافضاً وجوده في المنطقة ، فمايمييز حزب الله هو عدم الرضوخ ورفضهم المطبعيين للكيان الصهيوني ، وهوما نال اعجاب الأحرار والشرفاء في العالم الإسلامي .