خاص الكوثر- نور الهدى
قال الدكتور حيدر الكاظمي : سمعت والدي دائما يتحدث عن تلاوة أبو العينين شعيشع النادرة في 50 القرن الماضي في صحن الكاظمي الشريف ،ذلك القارئ العلم القرآني الكبير، أنه في تلاوته للقرآن وكأنه يعزف على أوتارحادة جداً، حيث أن صوته يحتويك نفساً وعقلاً وروحاً ، فهناك متعة لا حد لها من الجمال في صوت الأستاذ أبو العينين شعيشع .
وأضاف الخبير في فنون تلاوة القرآن الكريم : كان يتميز بصوت قوي جداً ولهذا أطلق عليه لقب الصوت المعدني أو الصوت النحاسي لحدته وقوته ولتمكنه من الأتيان بالحروف وتجانس الأنغام عند التلاوة ، وأن المثير في تلاوته بمقام النهاوند هو سهولة انتقاله من الطبقات العالية " الجواب " ومن بعد ذلك رجوعه إلى القرار .
شاهد أيضاً
نور الهدى
نور الهدى حلقة 12\8\2024
يذكر أنه اتخذ أبو العينين لنفسه أسلوبًا خاصًّا فريدًا في التلاوة بدءًا من منتصف الأربعينيات، وأخرج ما بصوته من إبداعات ونغَمات كان قد كتمَها إلى حين وقتها، وكان أولَ قارئ مصري يقرأ في المسجد الأقصى، وزار سوريا والعراق في الخمسينيَّات.