خاص الكوثر - ثامن الحجج
قال السيد دانيال موسوي: في عصرنا الحاضر نشاهد الظلم القاسي على المظلومين من قبل الطغاة، والدفاع عن المظلوم والقيام والوقوف بوجه الظالم جزء من العقل والشرع، العقل والشرع يأمران ويشجعان على نصرة المظلوم. والآيات والروايات كثيرة ان علينا أن ننصر المظلوم.
وأضاف السيد موسوي: الله سبحانه وتعالى وبوجود أولياء الله والمؤمنين يدفع ظلم الظالم وويصلح أمور المسلمين، أولئك هم المؤمنون حقا.
ثامن الحجج .. رفض الظلم في سيرة آل البيت العطرة الطاهرة
ثامن الحجج .. الظلم وأنواعه
و تحدث السيد دانيال الموسوي عن رؤية الامام الرضا عليه السلام "من أراد أن يصل الى حقيقة الايمان عليه أن يقوم بالوقوف على وجه الظالم وينصر المظلومين ويدافع عن حقهم حتى تحقيق النصر.
وختم السيد موسوي قوله: حتى الانسان يظلم نفسه بارتكاب المعاصي والسيئات، في هذا السياق يمكن لنا أن نقسم المظلومية الى نوعين: النوع الاول يكون اختياريا، يعني الانسان يختار أن يظلم على نفسه، والنوع الثاني الظالم يظلم على المظلوم ولهذا الصدد على كل مسلم أن يدافع عن حق الظلوم ويقف بوجه الظالم.