خاص الكوثر- خلية حب
قالت ريم جورية : قبل أن يسعى الأهل من أجل ترغيب الطفل بالدراسة ،عليهم أن يحببوا طفلهم بالمدرسة وعليهم أن يزرعوا في ذهن طفلهم بإن المدرسة وسيلة ضرورية من أجل نيل العلم ، وأيضاً لابد على الأهل الإبتعاد وابعاد الطفل عن كابوس الدرجات والمعدلات والمقارنة بينه وبين أقرانه من أقربائه أورفقاه في المدرسة ، حيث أن هذه المقارنة تنعكس سلبياً وبشكل كبير على قدرات الطفل وعلى شخصيته وثقته بنفسه .
وأضافت جورية : لابد من الأهل الربط بين الحب والمحبة وبين التعليم والتربية ، أيضاً مسألة التحفيز والتكريم في مسألة الدراسة وترغيب الطفل بإنه سيتم منحه الأمرأو الشيء الذي يحبه بعد أن ينتهي من أداء واجباته المدرسية ، ولكن بنفس الوقت لا يبالغ الأهل بأمر الجوائز التحفيزية .
وأضافت الباحثة الإسلامية : العلم والتعلم مهم جداً ، ولكن يجب على الأهل ادراك الطفل جيداً وعدم تحميله أكثر من قدراته وطاقته ، يجب النظر في الإيجابيات في شخصية الطفل وقدراته، ولابد من الإبتعاد عن إجبار الطفل على الدراسة والعصبية في متابعة واجباته المدرسية ، ما يؤسس شخصية الطفل هي علاقة أمه وأبيه معه التي تقوم على الحنان والرحمة والمحبة في التعامل من أجل تحفيزه بالطرق المناسبة للدراسة .