خاص الكوثر- ثالث الحجج
قال الشيخ مصطفى الفرطوسي : الإسلام والظلم لا يلتقيان ولا يجتمعان أبداً ،والطريق الوحيد لمواجهة الظلم هو التبيَن الواضح لمسألة التوحيد ، فمن عرف الله حق المعرفة لايمكن أن يظلم غيره ، وبالنظر إلى الأيات القرأنية نجد أن مفردة ظلم ومشتقاتها ذكرت مايقارب 289 مرة وإن دل ذلك على شيءإنما يدل على خطورة هذا الداء العضال في المجتمع .
وأضاف الشيخ مصطفى الفرطوسي :قد ذكر في القرآن الكريم ترادف معنى الظلم ، مثل العدوان والشرك ، وقد بين القرآن الكريم قد بين لنا أنواع الظلم والتي منها الظلم العقدي حيث ذكر القرآن قصص الأنبياء ونطرح مثال على ذلك قوله تعالى (وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمࣱ).
وأردف الباحث الإسلامي : ومن أنواع الظلم أيضاً الظلم الإجتماعي والطبقي أو الظلم في الدماء أو الأموال أو الأعراض ، والظلم الثالث هو الظلم السياسي من قبل الحكام أو المؤسسات تجاه الشعوب ، وأكبر شاهد للظلم السياسي هو مايجري اليوم في فلسطين المحتلة وقطاع غزة وكيف ركن بعض الحكام للكيان الصهيوني الظالم .