خاص الكوثر- خلية حب
قالت ريم جورية : يعرف علماء الإخلاق والعرفان " مفهوم الرضا " بإنه صفة وفضيلة أخلاقية يجب على كل انسان أن يسعى لتحقيقها في شخصيته ، والإنسان الراضي هو الإنسان غير المعترض او الساخط على حياته ووضعه وما يأتيه من قبل الله جل وعلى ، والرضا يأتي مقابل السخط .
وأضافت : يتوقف تحقق الرضا لدى الإنسان على عاملين ، الأول منهما هو محبة الله سبحانه وتعالى وعليه الإنسان الراضي يتقبل كل ما ياتي محبوبه الله تعالى ، والعامل الثاني هو معرفة الله حق المعرفة على أنه الحق المطلق والكمال المطلق والخير والرحمة المطلقة .
وأردفت الباحثة الإسلامية : وفي الحديث عن الرضا أستذكر هنا سؤال النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم من جبرائيل عليه السلام : ما تفسير الرضا ؟ فأجابه بإن الراضي لايسخط على سيديه أصاب من الدنيا أم لن يصيب ولايرضى باليسير من العمل ، وعليه الإنسان الراضي هو الراضي بما أتاه الله وفي نفس الوقت لايركن بل يسعى عاملاً جاهداً .