خاص الكوثر – خلية حب
قالت لميس طهراني : يتمنى جميع الآباء والأمهات أن تكون تربية أبناءهم بأحسن شكل ووجه ، ولكن في بعض الأحيان يصدر تصرفات عن الابناء يعتقدون أنها صحيحة في حين تواجه بعدم القبول من قبل الأهل وعندها يلجأ الأهل للتأديب أو العقاب الذي إما يكون عن طريق التعنيف العاطفي أو الجسدي ، والذي له نتائج عكسية حيث أن هذه الطريقة من العقاب تعزز السلوك السيء عند الطفل .
وأضافت طهراني : عقاب وضرب وتعنيف الطفل على سلوكياته الخاطئة دون تصحيحها وإعلامه بعواقبها يؤدي بالطفل إلى أن يصبح عنيفاً في تعامله مع أخوته واصدقائه ، فحين أن التأديب الإيجابي هو أن نشرح للطفل العلاقة بين السلوك الخاطئ وعواقبه .
وأردفت الباحثة لميس طهراني : التأديب الإيجابي يكون حسب المراحل العمرية للطفل ، ففي سنوات الطفولة الأولى يمكن أن يكون من خلال تشتيت انتباه الطفل حتى لايقوم بالسلوك غير المرغوب به ، من سن الـ3 إلى الـ6 من عمر الطفل لابد من شرح السلوكيات الصحيحية التي يجب الإلتزام بها ، مع شرح عواقب السلوك الخاطئ الذي يمكن أن يصدر منه .