خاص الكوثر - مفاهيم كربلائية
قال الباحث الاسلامي الشيخ علي السعيدي: نستطيع أن نقول التولّي والتبرّي هما فرعان من فروع الدين العشرة، هناك جانبان مهمان في يقين الانسان وعقيدته، هذه العقيدة تنعكس على معسكرين: معسكر الحق والباطل، جانب الخير والشر، العدل والظلم، يجب على الانسان أن يؤمن بجانب الخير ويتبرأ من جانب الشر.
واضاف الشيخ علي السعيدي: كما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى..." اذا يجب أن يكون الانسان في كفة التوازن الذي يتولى اولياء الله سبحانه وتعالى وان يتبرأ من أعداءها.
وأردف الشيخ السعيدي: الامام الحسين (ع) معروف للجميع، جده رسول الله (ص) خيرة الانبياء وابوه سيد الاوصياء وامه سيدة النساء واخوه سيد شباب اهل الجنة، والأمر الآخر انه ولي وامام مفترض الطاعة من قبل الله سبحانه وتعالى، وانه في يقيننا وعقيدتنا الامام (ع) أوجب الله طاعته على العباد، وان طاعة الله وطاعة النبي مقرونة بطاعتهم (ع).
واخيرا قال الباحث الاسلامي الشيخ علي السعيدي: وكل حركة وامر وسكنة وفعل من الامام الحسين (ع) كان نبراسا ونورا يُقتَدى به (ص)، إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.