خاص الكوثر - حوار مفتوح
قال الباحث الدكتور سهيل أسعد:البلاد لها عناصر قوة مادية وظاهرية من جيش واقتصاد والثروات الباطنية التي تمتلكهاوغيره،فحين أن القوة الناعمة هي اصطلاح سياسي يستخدم في العلاقات الدولية والذي يقصد به القوة الغير مادية وغير ظاهرية ولكنها تؤثر بالشعوب والمجتمعات وكأنها قوة حقيقة .
وتابع سهيل أسعد: يستفاد من القوة الناعمة من أجل الإقناع في مقابل الإجبار ، والفارق بالتأثير بيين القوة الحقيقة وبين القوة الناعمة هوأن القوة الحقيقة الظاهرية أو الصلبة تقوم بعملية الإجبار والتهديد ، فحين أن القوة الناعمة تصل إلى هدفها بالإقناع والذي يعتبر فرع من الجاذبية بحيث يكون المجتمع أو البلد الذي يمتلك القوة الناعمة جذاب بإستخدامه قوة الإقناع والجذب .
وأردف الباحث الأرجنتيني : كثير من الظواهر التي نعيشها اليوم كانت بسبب القوة الناعمة والإقناع التي أستخدمها الغرب عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي والسينما والأفلام والجرائد والروايات والكتب والنظم الثقافية والتعليمية المستخدمة في المدراس وغيره ، حيث اقتنع الغرب بعد كل هذا الحروب والمعارك والصراعات وفرض الرأي السياسي عبر السلاح ، بإن أفضل طريقة لفرض السيطرة على المجتمعات والدول هو استخدام القوة الناعمة .