خاص الكوثر_الوجه الاخر
قال الشيخ لؤي المنصوري: استطاع الامام الخميني قلب المعادلة داخل الامة الاسلامية واعاد لقدس بريقها ،قال الله في محكم كتابه:" قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ۖ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ"
ما هو القيام لله وعندما نصل الى الآية وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
فحينما نقارن حركة الامام الخميني بحركة كل الجيوش من الاربعين والثامنة والستين و الثالثة والسبعين تلك الجيوش لم يدركوا اصل المشكلة واين تكمن ولم يفهموا كيفية استنهاض الشعوب لانهم انطلقوا من مبدأ قومي وطائفي ورؤى مختلفة ومصالح شخصية وبالتالي انعكس ذلك على الجيوش ولم يكن للجيوش ثقة بنفسها ولا بقادتها وبالتالي كانت تهزم امام عصابات صهيونية.
واردف الشيخ لؤي المنصوري: اما عندما جاء الامام الخمني وضع يده على البوصلة الاساسية "محورية القيادة ومحورية القضية" وخاطب الروح المستضعفة في العالم والتي هي دعم المستضعين في كل مكان في العالم.