خاص الكوثر - أول الحجج
قال الدكتور مجيد الدحراوي: قسم علماء الأخلاق التواضع إلى قسمين، تواضع محمود وتواضع مذموم ،التواضع المحمود يكون بتعامل الإنسان مع جميع من حوله بحد سواء باللطف والإحسان والمحبة ، أما اذا زاد التواضع عن حده وأصبح حالة من المذلة ، كتذلل إنسان لإنسان آخر من أجل مصلحة دنيوية فيطلق على هذا النوع من التواضع، بالتواضع المذموم.
وأضاف الباحث مجيد الدحراوي:نهى الإسلام عن التذلل لشخص ما من أجل مصالح دنيوية ،فالتواضع لايعني أن يتحول الإنسان إلى ذليل من أجل منفعة في الدنيا ، بل التواضع هو منزلة وسطية بين منزليتن بين التكبروالتعالي وبين المذلة والمسكنة .
وأردف الدكتور الدحراوي: التكبر هو تعالي الإنسان على الآخرين وهو أمر مذموم ، فلذلك لابد من التواضع بشكل وسطي والنظر للآخرين على حد سواء ، والمتواضع الحقيقي يكون متصالح مع نفسه ومع الأخرين مما يعكس الصلاح في المجتمع .
لمتابعة أول الحجج اضغط هنا