خاص الكوثر- اول الحجج
قال الدكتورحيدر السعدي : قد حددت لنا الشريعة الإسلامية نظام لنعرف متى نعفوعن المخطئ بحقنا ومتى نمتنع عن العفو ،حيث أنه في البداية يجب أن نعرف وندرك هل أن خطأ الطرف المقابل هو خطأ " بإتجاه شخصي أنا " ، أم أنه قد أخطئ بحق الدين الإسلامي أو بحق المجتمع والأمة وعليه يتم تقدير إمكانية العفو أو لا .
وأضاف الدكتور حيدر السعدي : إن كان الخطأ بحق نفسي وشخصي عندها أنظر للشخص الذي أخطأ بحقي فإن تلمست فيه أملٌ للصلاح بعفوي عنه فيكون في وقتها العفو مقدم ، ولكن إن رأيت أن بعفوي عنه سيزيد في خطأه وطغيانه وإثمه هنا لايجوز العفو عنه لأن العفو للئيم يزيد في لؤمه كما هو حال " الإحسان للكريم يزيد في كرمه"، فلذلك عند مواجهة أشخاص لا أمل يرجى منهم عند العفو فلايجوز العفو عنهم .
لمتابعة اول الحجج اضغط هنا