اول الحجج.. متى يستحب العفو ومتى يكون تركه ؟

الإثنين 12 فبراير 2024 - 08:35 بتوقيت غرينتش

تحدث الباحث الإسلامي الدكتور " حيدر السعدي " خلال مشاركته في برنامج " اول الحجج " عن نظام العفو في الشريعة الإسلامية ومتى يكون مقدم ومتى لايجوز .

خاص الكوثر-  اول الحجج 

 قال الدكتورحيدر السعدي : قد حددت لنا الشريعة الإسلامية نظام لنعرف متى نعفوعن المخطئ بحقنا ومتى نمتنع عن العفو ،حيث أنه في البداية يجب أن نعرف وندرك هل أن  خطأ الطرف المقابل هو خطأ " بإتجاه شخصي أنا "  ، أم أنه قد أخطئ بحق الدين الإسلامي أو بحق المجتمع والأمة وعليه يتم تقدير إمكانية العفو أو لا .

وأضاف الدكتور حيدر السعدي : إن كان الخطأ بحق نفسي وشخصي عندها أنظر للشخص الذي أخطأ بحقي فإن تلمست فيه أملٌ للصلاح بعفوي عنه فيكون في وقتها العفو مقدم ، ولكن إن رأيت أن بعفوي عنه سيزيد في خطأه وطغيانه وإثمه هنا لايجوز العفو عنه لأن العفو للئيم يزيد في لؤمه كما هو حال " الإحسان للكريم يزيد في كرمه"، فلذلك عند مواجهة أشخاص لا أمل يرجى منهم عند العفو فلايجوز العفو عنهم .

 لمتابعة اول الحجج اضغط هنا