خاص الكوثر - في المیزان
قال الشيخ أسد قصير :مارس الكثيرمن الطغاة والمجرمين والسفاحين التوحش عبر التاريخ ،تاريخ البشرية الذي كان سفك للدماء ، ويوجد محطات تاريخية مؤلمة جداً حتى في المجتمعات المتدنية وغيرها ، ولكن أريد التوقف عند من يمارس التوحش بإسم الرب واسم الأله ، لتبين تلك النصوص والعقيدة المنحرفة التي ليست من رسالة السماء ، لإن كل الرسالات السماوية عنوانها الرحمة ، والرحمة هي رسالة سماوية لا توحش فيها مطلقاً .
وأضاف : كانت وظيفة الأنبياء عبر التاريخ هي الرحمة التي هي عنوان كل الأديان ، ولكن حصل تحريف أخذ الدين نحو التوحش بقتل الأبرياء والنساء والشيوخ ، وقد تمت ظاهرة التوحش المنسوبة للدين في عهد الإسرائيليين أصحاب القلوب القاسية أول مرة من خلال نصوصهم التي حرفوها .
وأردف : قضية التحريف عند الإسرائيليين في نصوص الدين هو تلاعب بأصل النص الديني علاوة على بحث القراءة ، وفي الدين الإسلامي أيضاً هناك تحريف نصوص يمكن أن نسميها نصوص توحش نسبت زوراً للرسول (ص)، وهذا النصوص المحرفة نجدها في التراث الروائي و في التلمود ، والتحريف عند الإسرائيليين كان في تغيير دين الرحمة إلى التوحش وأيضاً في الإساءة للذات الإلهية من قبيل أن الله فاقد الحكمة والمصداقية تعالى وجل عن ذلك .
تابعوا في الميزان على الرابط التالي