خاص الكوثر - فلسطين الصمود
تجلت إستراتيجية وحدة الساحات لمحور المقاومة في المنطقة من خلال الدخول لجانب المقاومة الفلسطينية في المواجهة مع الكيان الصهيوني وداعميه ، والإلتزام بالتهدئة مع إتفاق الهدنة الذي تم الإتفاق عليه بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل ، ثم عادت حرباً ومواجهة ًمع الكيان الصهيوني فورعودة العدوان الصهيوني على غزة .
لقد انطلقت العمليات العسكرية في جنوب لبنان وبدأ حزب الله يستهدف المواقع الصهيونية هناك مع بداية العدوان على غزة ، وكذلك بدأت المقاومة الإسلامية في العراق إستهداف القواعد الإمريكية المتواجدة في العراق وسورية دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني .
وأخذت المقاومة اليمنية بإطلاق الصواريخ بإتجاه المناطق التي يحتلها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ، وحجز وتوقيف السفن الإسرائيلية ومنعها من الإبحار في البحر الأحمر .
ولكن مع إتفاق الهدنة التي توصلت إليها المقاومة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني هدأت جبهة الجنوب مع العدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة ، وأكد حزب الله بإنه يلتزم مع المقاومة الفلسطينية في غزة وكذلك التزمت المقاومة العراقية والقوات المسلحة اليمنية بهذه التهدئة .
وعندما عادت آلة الإجرام الصهيونية عدوانها على غزة واستئنافت عمليات القتل بحق أطفال القطاع ونسائه، فإن المقاومة عادت بدورها إلى عملياتها المتنوعة والتي تترك نتائج عسكرية وإقتصادية على الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين بحسب تأكيد الأعداء أنفسهم، وبهذا الشكل تبقى المعركة واحدة من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن مع حاضنة إيرانية للمقاومة وهو الأمر الذي يقلق أمريكا وحلفاؤها في المنطقة والعالم .
وبدأ الكيان الصهيوني يشعر بخطر وجودي حيث يحاول الرئيس الأمريكي - جو بايدن- أن تبقى اسرائيل لأنها تمثل مصالح أمريكا في هذا المشرق ، وتضعها شرطياً لها وعصا ترفعها في وجه كل نظام يخالف مشاريعها .
تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي