خاص الكوثر_ في الميزان
قال الشيخ أسد محمد قصير: نصوص التوحش لايوجد سفر من الاسفار المكونة للتوارة الا ونجد فيه نصوص التوحش.
حيث قدم سفر التثنية هو من الاسفار القديمة" الخمسة القديمة وهو أخرها" قائلا: واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهلك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريما الحثيين والاموريين والكنعانيين والفرزيين واليبوسين، كما أمرك الرب الهتك لكي لايعلموكم ان تعلموا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم.
فان الابادة الجماعية والتوحش الحاصل اليوم التي يرتكبه الصهاينة تأتي من أسفارهم .
وأضاف: يجوز لهم اذا كان هناك يهودي مع هذه الاقوام يمكنهم قتله معهم وهذا ما فعله في غزة حيث كان هناك أسرى اسرائيليين قتلهم مع الفلسطينيين حيث كان هناك فتاوى لخاخامات يهودية اقتلوهم حتى مع اليهود أبيدوا غزة ولو أدى ذلك لقتل الاسرى الاسرائيلين معهم "لانهم اختلطوا مع الغزيين".
وأكمل :ففي سفر العدد "وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم، ونهبوا جميع بهائمهم، وجميع مواشيهم وكل املاكهم واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار"
ونوه الشيخ أسد محمد قصير: نصوص التوحش الاسرائيلية تسربت الى نصوص ابن تيمية والى نصوص الوهابية والدواعش
وأردف: هناك نصوص تمنع الشفقة بل يجب قتل الغير اليهودي قربة الى الله حيث قال ميمانود الشفقة ممنوعهة بالنسبة للوثني(أي واحد غير يهودي) فاذا رأيته واقعاً في نهراو مهدداً بخطر فيحرم عليك ان تنقذه منه لان السبعة شعوب الذين كانوا في ارض كنعان المراد قتلهم من اليهود لم يقتلوا عن ىخرهم بل هرب بعضهم واختلط بباقي أمم الارض ولذكل قال ميمانود انه يلزم قتل الاجنبي لانه من المحتمل ان يكون من نسل هؤلاء السبعة شعوب وعلى اليهودي أن يقتل من تمكن من قتله فاذا لم يفعل ذلك يخالف الشرع.