وقال الضاهر: منع الكيان الصهيوني الاسرى من التصريح، لانه ادرك جيدا ان ما قامت به حماس عة ضرب في الصميم لمسئلة الاسلام فوبيا، لان الغرب يصور صورة عن الاسلام بانه يصدر الارهاب، لكن مشاهد الوداع اكدت ان المقاومين تعاملوا مع هؤلاء الرهائن بانسانية.
وتابع الاستاذ مهند الضاهر قائلا: باعتقادي اذا وصلت هذه الصورة الى الراي العام العالمي، واذا تحدث احدهم مع التلفزيونات ووسائل الاعلام هذا الامر سيشكل فضيحة للصهاينة لانه سيقارن بين الاسير الذي عاش لدى المقاومين وبين الاسير الذي عاش مع الاحتلال، وهذا الامر سيكون بصالح المقاومة التي تعاملت بانسانية ومن المبدأ الاسلامي الذي يرفق بالاسير ويعطيه حق، وهذا الامر ايضاً تطبيق لاتفاقية جنيف بحق الاسرى.
واضاف الضاهر: من المؤكد في يوم من الايام سيظهر احد هؤلاء الرهائن وسيتحدث عن الصورة الحقيقة، وحينها ربما سيتحرك المجتمع الدولي، وهذا الامر سيشكل ضربات على رأس الكيان الصهيوني وسيرهقه، وسيدفع ثمناً سياسيا باهضاً بسبب الصور الذي سينقلها الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية.