خاص الكوثر - فلسطين الصمود
احد قادة جيش الاحتلال اشار الى ان الجميع شاهد في منطقة قطاع غزة تحرك الفلسطينيين على طول محور صلاح الدين حيث يريدون الدخول الى مدينة غزة بالرغم من التعليمات الواضحة للناطق باسم جيش الاحتلال بعدم الذهاب الى هناك حيث الحرب مستمرة واصل الفلسطينيون تقدمهم.
وهذا ما دفع بموجة من التساؤلات التي اثارتها صفقة الاسرى لدى خبراء صهاينة بشان اليوم الذي سيلي انتهاء الهدنة وفتحت باب النقاش بشان عدم قدرة الكيان على اتمام المهام التي رسمها لنفسه ولعدوانه على غزة لاسيما في ظل التشكيك في قدرة جيش الاحتلال على استعاد الزخم لمواصلة القتال والعدوان في قطاع غزة.
فقادة الاحتلال يرون انهام غير قادرين على العودة الى العدوان نفسه الذي كان عليه قبل الهدنة، فمن الصعب فعل ذلك خاصة وان بعض الجنود منحوا اياما من الراحة وهؤلاء يصعب عليهم العودة الى الطاقة والحافزية نفسها التي خرجوا بها للقتال في البداية.
كمان ان الصهاينة ليسيوا اللاعبين الوحيدين للقضية فهناك العالم باسره حولهم ينظر ويتابع ويرى الصورة التي تأتي من غزة.
فالكيان الصهيوني دخل في مرحلة جديدة ومختلفة من العدوان، هي عبارة عن قتال وهدنة وتبادل للاسرى ويجب القول ان المهمتين اللتين يحددها الكيان في عدوانه وهما القضاء على حماس واعادة المخطوفين كانتا ومازالتا بعيدتي المنال وبالتالي فان الجميع في الكيان يتمنى من السياسيين هناك ان يقفوا جانباً وان لا يعقدوا مراسم احتفالية ومؤتمرات صحفية فهذا ليس يوم احتفال بل اليوم الذي ينبغي ان يشيروا فيه الى خزيهم واخفاقهم.