خاص الكوثر_ مع المراسلين
المجازر تتواصل على مرأى ومسامع العالم الصامت او الداعم لسفك لمزيد من الدماء الفلسطينية والتي فارقت اكثر من 10 آلاف شهيد نحو 70% منهم من النساء والاطفال واكثر من 26 ألف جريح.
في قطاع غزة فارق آباء وأمهات أبنائهم أم العكس بل وأبيدت عائلات بأكملها عن الوجود ومحيّت من السجل المدني وفي غزة قصف الاحتلال طوابير من النساء والاطفال والشيوخ تجمعوا امام المخابز لشراء بعض الخبز الذي يبقيهم على قيد الحياة، فختلط الخبز بالدم ورحل النساء جياعاً.
في ظل استمرار المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة وما يحدثه من دمار واسع فيها يقترب سكان القطاع من كارثة انسانية مرتقبة فلم يعد الفلسطينيون قادرون من توفير أدنى مقومات الحياة فمن نجوا من القصف والحصار يفترقون لماء والكهرباء والدواء ويبحثون عن بقاياهم تحت هذا الدمار الشامل ، لكنهم يسطرون أسمى صور الثبات والتكافل بين المواطنين المكلومين.