خاص الكوثر - السلاح الإيراني
كان يجب أن لا تغرق في الأمواج العالية للبحر وتخوض في رمال البحر وتعلو أمواجه دون أن تتضرر. في الوقت نفسه يجب أن تعمل جميع معداته العسكرية والالكترونية معا دون أي اختلال.
بالاضافة الى ذلك يجب أن تكون مدمرة قادرة على تعطيل معدات العدو وأن تكون قادرة رؤيته مقابل عدم رؤيته لها، المدمرة لاتشبه أي سفينة كانت في الهجمات والغازات السامة والميكروبية والكيميائية تعتبر مخاطر بايولوجية للعاملين في المدمرة، ويجب توقع مثل هذه الهجمات خلال سير تصميم أجهزة التكييف الهواء ومعداتها، في دولة مثل إيران لم تكن معرفة تصنيع مدمرة متاحة من الأساس فإن صناعتها قد تستغرق 40 عاما، ومع الأخذ بعين الاعتبار لهذا الطريق الطويل بدأت بحرية الجيش في تصميم مدمرة إيرانية محلية.
إقرأ أيضاً
كانت الخطوة الأولى تتمثل في تصميم هيكل المدمرة، قامت القوة البحرية بتصنيع كتل هيكل المدمرة قطعة قطعة وجمعها معا، وبعد تجميعها على الهيكل. والآن وفي عام 2002 حان وقت إطلاقها في الماء، كان الجميع مضطربا، ترى هل سيبقى الهيكل طافيا على السطح قبل أن تشرق الشمس توجه جميع القادة الى الحوض الجاف ترى هل ستتمكن إيران أخيرا من إطلاق هيكل السفينة الحربية على سطح الماء من دون أي خلل. تم إطلاق الماء أسفل هيكل السفينة كان هذا الهيكل لمدمرة جماران الذي ظل عائما من على سطح الماء.