خاص الكوثر - مع المراسلين
تتركز اغزرها على معابر جيدة يابوس بريف دمشق وجوسية في القصير بريف حمص والعريضة بريف طرطوس، تعاون كبير وتسهيلات كثيرة قدمتها الحكومة السورية لمراعاة الوضع الانساني الذي يعيشه الوافدون.
أكثر من 400 ألف نازح بين سوري ولبناني عادوا الى سوريا وفق أحدث التصريحات الأممية، تاركين وراءهم حياة كاملة من الذكريات وتفاصيل العابقة في روح المكان، في وقت تكثف فيه الطائرات الصهيونية اعتداءاتها على المعابر الحدودية والطرق الرسمية والفرعية اليها في إمعان غير مسبوق لجهة محاصرة البيئة الحاضنة للمقاومة في أي مكان تذهب اليه.
إقرأ أيضاً
في السياق تشهد الحالة السياسية بين سوريا ولبنان تعاونا قلّت ملامحه في العقد الأخير اذ تستنفر الحكومتان جل الجهود والمساعي على جميع الأصعدة لجهة وقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية من جهة وضرورة تأمين وحفاظ أرواح اللبنانيين المتوجهين الى سوريا والسوريين العائدين الى وطنهم ليصار الى استضافتهم في منازل إخوتهم الذين خبروا هذا الارهاب الصهيوني منذ عام الفين وأحدعشر.
ويسألني الرفاق على لقاء وهل من عودة بعد الغياب، سؤال يحاور به الوافدون اللبنانيون أتفسهم وهم مشتاقون الى أحياءهم في وقت يسعى به السوريون العائدون لتضميد جراح النزوح الثاني بفعل إرهاب وسياسات داعميه.