خاص الكوثر_ مع المراسلين
يهدم الاحتلال الابنية على رؤوس ساكنيها ويستهدف المستشفيات والطواقم الطبية زكذلك الصحفيّة قتل عين الحقيقة أمام العالم.
توغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الارض المحروقة والتدمير الشامل ويستهدف الاحتلال الاسرائيلي مدارس ايواء بالفوسفور الابيض يلجأ اليها آلاف الفلسطينيين هرباً من الغارات الجوية.
لكن الاحتلال يتعمد فيها سياسة القتل المباشر للفلسطينيين في غزة بمجازر تلو الأخرى بحق النساء والأطفال موسعاً عملياته الحربية باستخدام مربعات سكنية كاملة لتصبح هذه التجمعات أثر بعد عين ويحولها الاحتلال الى أحزمة نارية في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
تواصل المقاومة التصدي للقوات الاحتلال في عدة محاور في قطاع غزة نع استمرار استهداف المدن الفلسطينية المحتلة برشقات الصاروخية، فيما يعترف الاحتلال بمقتل المزيد من جنوده واصابة آخرين منذ بدء عملياتها البرية.
مع استمرار هذه الحرب باتت مستشفياتالقطاع على وشك قريب من الانهيار في ظل الحاجة للدواء والفرق الطبية وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من الشهداء والمصابين، فالصور هنا ترسم جميعها قصة حرب مدمرة في غزة طالت البشر والحجر تنذر بكارثة انسانية لم يسبق لها مثيل في الغذاء والماء والوقود والامدادات الطبية.