خاص الكوثر - مع المراسلين
مخاطر يفاقمها ايضا ضعف الامكانات بموازات الازمة الكبيرة التي يسببها القصف المكثف ما يشل عمل البلديات والجهات الاسعافية والخدماتية المتخصصة في ظل ظروف قاسية على القطاع المحاصر.
ولاتزال غزة بكل اطيافها صامدة في معركتها مع الاحتلال، خاصة في المعركة البرية التي يهدد الاحتلال بها وتتوعدها فصائل المقاومة وكتائب القسام التي اشارت انا بالمرصاد للاحتلال وان ثمن الافراج عن المحتجزين لديها من الجنود والمستوطنين هو تحرير كل الاسرى والاسيرات الفلسطينيين من سجون الاحتلال وليست المعركة البرية.
فيما يقدم ابناء غزة جميعاً صموداً اسطوريا رغم وحشية الاحتلال ومجازره الكبيرة والتي تستهدف كامل غزة ولا خطوط حمراء ولا قوانين دولية وحقوقية او انسانية خاصة بما يتعلق بالمستشفيات والمراكز الصحية التي تقصف وتدمر امام صمت عالمي مريب.
ويتواصل مسلسل الانتهاكات في القدس المحتلة والضفة الغربية، هدم الاحتلال منزل اسير فلسطيني في نابلس متهم بتنفيذ عملية مقاومة، فيما نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واسعة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسط مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة ارتقى خلالها ثلاثة شهداء ووقع عدد من الجرحى فيما اعتقل الاحتلال عدد من المواطنين.
ويركز الاحتلال على شن ضربات جوية مباشرة على غزة وهو ما يخلف دماراً مروعاً ويحولها الى مدينة غير صالحة للحياة.