خاص الكوثر_مع المراسلين
بعيد بدء عملية طوفان الأقصى من غزة المحاصرة منذ عام2006 صراع وجودي يدرك قادة الصهاينة مشروعية طرح نهايته وخطورة مغبة عدم الاجابة عنه فعنصر الردع محقق ودقة صواريخ القسام فرضت قواعد جديدة لصراع تحاول تل ابيت حسمه بمجازر يومية وحلفاء قلائل.
امكانية لجوء واشنطن لاستخدام ارهابيي داعش في معركة غزة لحسم الصراع تعتبر نقطة مريبة لكنها واقعية لكون قاعدة التنف الواقعة بقرب من الحدود الاردنية مع فلسطين المحتلة تعتبر مركز ثقل محسوم وموثق للجماعة الارهابية فضل عن كون واشنطن تعتبر واحدة من خمس عواصم فقط تدعم علناً جرائم العدو وتبرر أفعاله.
الاختبار الاول للميدان برياً لاقتحام القطاع جاء مغيب للآمال وللحكومة الصهيونية باعتراف الاذاعة الصهيونية ويضاف اليه استهدافات يومية للقواعد الامريكية في سوريا والعراق والقوات الاسرائيلية في القرن الافريقي جميعها عوامل تجبر الكابينت على الرضوخ الا ان دعماً وجسراً جوياً أمريكياً عزز لديه امكانية التغيير بوصول اسلحة فتاكة لقتل الفلسطينيين الا ان ما ينقل الصراع الوجودي الى مرحلة خطيرة هو الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا التي جاءت دون ان تعمل مضادات الدفاع الجوي في دمشق وحلب لصدها ما يؤكد استخدام الصهاينة لاسلحة تعتبر أسلحة الرمق الاخير قبل الانهيار المحتوم.