خاص الكوثر - مع المراسلين
مجازر متتالية وعنيفة ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى وينزح الالف من الفلسطينيين،هرباً من حجم هذا القصف والدمار العشوائي الذي يفوق التصور، فالقصف على غزة يستخدم فيه الاحتلال الصواريخ الثقيلة والقنابل المتفجرة والارتجاجية، فطائرات الاحتلال تبحث عن المناطق المؤهلة لشن غاراتها في غزة ليبقى عداد الشهداء والجرحى في تصاعد يومي.
وترد المقاومة الفلسطينية على الغارات العنيفة للاحتلال برشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة والمدن الفلسطينية المحتلة بين الحين والاخر بينما يتبدا خوف الاحتلال من خطورة دخول الاحتلال غزة براً معطوفاً على تحذيرات امريكية من فاتورة ضخمة من الخسائر، أن قرر الاحتلال الاجتياح البري.
وياتي ذلك وسط ازمة ثقة كبيرة وخلافات حادة ما بين نتنياهو وجيش الاحتلال وباتت هذه الازمة تلقي بظلالها على قرارات الحرب على قطاع غزة.
وبات رد الاحتلال على المقاومة بدوام استهداف الاطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات ومراكز الايواء.
لا مكان امن في غزة تحت قصف طائرات الاحتلال والاخطر ان الاوضاع حرجة للغاية في كافة مناحي الحياة وخاصة الخدمات الطبية التي تشارف على الخروج من خدمة المواطنين.
اما في الضفة الغربية والقدس المحتلة فيتسع التوتر الميداني في ظل اتهام حركة حماس للاحتلال باغتيال اسير فلسطيني داخل السجون وهو من قادة الحركة في الضفة الغربية وذلك وسط حالة غليان واحتقان ومواجه متصاعدة امام جرائم الجيش والمستوطنين في كامل الاراضي الفسطينية والتي تعيش حصاراً عسكرياً خانقاً.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي