خاص الكوثر- مع المراسلين

يتفاقم الوضع الانساني الى أسوء حال في القطاع المحاصر ، غارات ضخمة وعشرات المجازر من حين الى آخر، اقترب عدد الشهداء من 5 آلاف شهيد و14 ألف جريح غالبيتهم من النساء والاطفال، تدميرواسع للبنياتات والمنازل السكينة والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات.

قصف لتجمعات المواطنين في الاماكن الحيوية مثل الاسواق والمخابز ونقاط الحصول على مياه الشرب والمواد التموينية وهنا تكون المجازر اكثر فظاعة.

مع استمرار هذه الحرب على غزة بات الوضع الانساني فيها كارثياً ، فالمستشفيات تضيق الشهداء والجرحى والاطفال يستشهدون بوتيرة مقلقة محرومين من حقهم من الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية.

يواجه المواطنون في غزة معضلة كبيرة في الوصول الى المواد الغذاية الاساسية في حال توفرها، تتكدس العائلات الفلسطينية المهجرة في المخيمات اقيمت في مساحات مفتوحة وتحت سماء غير آمنة وعلى أرض سلبت منها كل مقومات الحياة الاساسية وسط ظروف معيشية قاسية وتقترب من كارثة انسانية.

انتقل القصف الحربي أيضاً الى الضفة الغربية ، طائرات الاحتلال قصفت مسجد الانصار في مخيم جنين، فاستشهد فلسطينيان واصيب آخرين بجراح ادعت قوات الاحتلال ان مقاومين كانوا داخل هذا المسجد من حركتي حماس والجهاد الاسلامي وان المجموعة المستهدفة كانت تخطط لعمليات مقاومة وشيكة ضد اهداف صهيونية.