انتشرت هذه المسيرات الداعمة والوقفات التضامنية والرافضة للعدوان على الآمنين في غزة الى سائر المحافظات السورية لتشمل طرطوس واللاذقية وحمص وحماة وغيرها مؤكدين على وحدة الساحات وثبات الموقف.
نقابية أيضا دعت سائر النقابات "الصيادلة الصحفيين المحامين العمال الفلاحين" منتسبيها للمشاركة في الدعم الشعبي للعملية طوفان الأقصى كما اكد مثقفوها على دور القلم وتسطير ملاحم ثقافية جديدة تفتح الأذهان لمخاطر التطبيع مع الصهاينة ومغبة التراخي عن تقديم الدعم بكافة أشكاله لحين انتصار المقاومة الأكيد.
سياسياً ودبلوماسياً تتالى بيانات الخارجية السوريو رفضاً لهمجية الصهاينة في قصف قطاع غزة، فيما رفع الرئيس السوري بشار الاسد السقف في تصريحاته عقب لقاء وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بدمشق قائلاً على اسرائيل ان تلتزم بالقرارات الدولية وان تنسحب من جميع الاراضي المحتلة.
فعاليات ومسيرات مستمرة في كافة المحافظات السورية دعماً لطوفان ورفضاً للعدوان اذ يؤكد حاضروها على ضرورة الاستفادة التاريخية من الحرب المستمرة لاستعادة الحقوق المغتصبة.