خاص الكوثر_ مع المراسلين
نظراً لارتفاع اعداد الشهداء أصبحت التشييع في مقابر جماعية دمر الاحتلال منازل الفلسطينيين في غزة فنزحوا الى مناطق اعتقدوا أنها أكثر أماناً لاسيما لمدراس الغوث وتشغيل اللاجئين ليجدوا انه لا مكان اماناً في القطاع ،وتركتهم وكالة الغوث بلا ماء ولا غذاء فيما يلاحقهم القصف الصهيوني أينما حلوا.
ويهدد الاحتلال بحرب برية زيحشد جنوده وآلياته العسكرية يوازيها جنون جوي للطيران الحربي في توجيه آلاف الضربات الجوية التي قتلت الحياة ونسفت الانسانية ولكنها لم تقتل روح الصمود والمقاومة التي مزقت الصورة التقليدية للجيش الذي يدعي انه لا يقهر فنهارت هذه الصورة في جنود الاحتلال قبل بدء الحرب البرية رغم الضوء الاخضر الامريكي والانحياز البريطاني الألماني الفرنسي ويقوده الغرب.
الغرب الذي كفل للفلسطينيين منحت على الورق ودفنت على هذه الارض التي تعيش مشاهد الدمار والترويع.
وتنتفض القدس المحتلة رفضاً لهذا العدوان وتقدم الشهداء والجرحى رغم ما تعانيه المدينة المقدسة من حصار واغلاق وقيود عسكرية وتنكيل يومي بالمقدسيين أمام حرية اليهود والمستوطنيين وخاصة باستباحة المسجد الاقصى المبارك.