خاص الكوثر - مع المراسلين
أجواء من الإحتفالات في مخيمات لبنان بعدما سطرت عمليات " طوفان الأقصى " انقلاباً في موازين العقل والمنطق ، صدمة صهيونية بإبعادها العسكرية و الحكومية والإستيطانية ، أكثر من 5000 صاروخ سقطت على المستوطنات الصهيونية وعشرات الأسرى ومئات القتلى الصهانية .
عملية جاءت رداً على إنتهاك حرمة القدس والأقصى ، ومطالبات بإنهاء موضوع الآسرى المعتقلين واستراجع جثامين الأسرى الشهداء التي يرفض الكيان الصهيوني تسليمها لذويهم واليوم آن الوقت لذلك .
يرى مراقبون أن الأوضاع تسارعت بشكل كبير بمايقرب موعد التحرير الكامل لفلسطين والمقدسات .
فمع مشاهد تحرير محيط قطاع غزة بشكل شبه كامل تبقى سياسة القوة هي الأنجع لمواجهة الكيان الصهيوني ، ومرحلة جديدة تسطرها المقاومة الفلسطينية فمن معادلات الردع الصاروخية إلى إقتحام المستوطنات .