خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال سيدأفقهي : إن إقامة اجتماعات دولية تستضيفها السعودية، وتوجيها الدعوة للكيان اللقيط المؤقت لحضور هذه الإجتماعات شكل من أشكال تطبيعها مع العدو ، ولكن أن تأتي الإجتماعات تزامناً مع تصعيد المقاومة في الداخل الفلسطيني، والإنقسام العمودي والمظاهرات التي ربما تتحول لحركة شغب ضد نتنياهو ، فقد هدد وزير الدفاع الصهيوني - يوآف غالانت -ورئيس الكيان الغاصب - إسحاق هرتسوغ - وأكدوا بإننا ذاهبون نحو حرب أهلية (ضمن الكيان)، وبكل الأحوال هذا التعاطي السعودي الودي مع الكيان الليقط هو مؤسف جداً ، فالحركة التي قام بها وزير السياحة حركة استفزازية بإمتياز عندما كان يشتل زرعة ويقول أنها أول زرعة نزرعها في المدينة المنورة .
وأضاف : على السعودية أن تنتبه لإعمالها وعلاقاتها مع كيان الاحتلال الأمر الذي يعتبر استفزاز للمسلمون ، فالسعودية بدعوتها هؤلاء الأرجاس والأنجاس الذين لايحق لهم دخول بلاد الحرمين الشريفين وخاصة المدينة ومكة المكرمة، وكلنا نعرف عن تلك اللقاءات السرية وشبه معلنة ، حيث صرح محمد بن سلمان في لقائه سابق نحن الآن اقرب من اي وقت مضى في عملية التطبيع مع الكيان الصيوني ، الأمر مؤسف حقاً، وهذا ما حذرمنه سماحة قائد الثورة الاسلامية و الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي حذر كذلك من عملية تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان ، هذا التطبيع الذي يعتبر طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني .
تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي