خاص الكوثر_ مع المراسلين
تحد واضح وصريح للعقوبات الامريكية التي تستهدف سبل العيش المواطن السوري طوال الازمة التي مرت على البلاد.
على الرغم من المشقة والصعاب استطاعت الشراكة الاستراتيجية بين سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية لتخيف بعض آثار الحرب المفروضة على الشعب السوري وخاصة في قطاع الكهرباء الذي عانى من الهجمات الارهابية الممنهجة لاحتياجات البلاد الرئيسية.
عمل وثيق بين الكوارد الايرانية والسورية أثمر على اعادة عمل مجموعتين لتوليد الطاقة من اصل 5 بعد رفض الشركة المصنعة الأم تزويد سوريا بالقطع اللازمة للصيانة بسبب العقوبات ليبرز دور حليف سوريا الدائم في تحدي العقوبات واعادة الطاقة لجسد سوريا.
المصادر الخاصة اكدت للكوثر ان العمل جار على قدم وساق لانهاء الترتيبات الخاصة في المجموعات الثلاثة المتبقية التي تخص بها الشركة الايرانية نظرا لامتلاكها التقنيات اللازمة لاعادة الاصلاح واستبدال القطع المدمرة بخبرات ايرانية وتعاون مع الكوادر السورية ليمس المواطن السوري تحسن في قطاع لطالما كان الهمّ الرئيسي لسد احتياجاته.