خاص الكوثر_ مع المراسلين
أعدم الاحتلال برصاصه شاباً فلسطينياً في مدينة رام الله والتي عم فيها الاضراب العام والشامل حداداً على روح الشهيد.
فيما دعت الفصائل الفلسطينية لتصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال رداً على جرائمه اليومية وحصاره وقيوده العسكرية وكلها جرائم بحجة الاعياد اليهودية.
وفرض الاحتلال طوقاً امنياً شاملاً على الاراضي الفلسطينية بحجة الاعياد اليهودية ، طوق أصاب حياة الفلسطينين بالشلل الكامل ذلك لتوفير الأمن للمستوطنين آلاف المواطنين لم يستطيعوا الوصول الى اماكن عملهم وكذلك منعهم الاحتلال من دخول مدينة القدس المحتلة وأدى الصلاة في المسجد الاقصى المبارك في محاولات لمنع حدوث اي عمليات مقاومة فلسطينية خاصة في المدينة المقدسة.
فالاعياد اليهودية ذريعة قديمة جديدة لتضييق الحصار العنصري على الشعب الفلسطيني وتحويل الاراضي الفلسطينية لسجن كبير مدعم بحواجز عسكرية وابراج مراقبة ضمن استراتيجية احتلالية تطغى على الحياة اليومية وتحرم الفلسطينين من حرية العبادة أمام حرية المستوطنين.