خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الرجوب : مدينة الخليل الواقعة إلى الجنوب من الضفة الغربية هي المدينة الوحيدة من مدن الضفة الغربية التي يتوسع في قلبها الإستيطان ، فإننا نتحدث عن 21 مستوطنة تحيط بمدينة الخليل ومن أكبرها مستوطنة كريات 4 التي تضم أكثر من 7 آلاف مستوطن حيث تمتد جغرافياً وصولاً إلى المسجد الإبراهيمي مروراً بالعديد من الأحياء السكنية الفلسطينية التي يحاول الإستيطان على قدم وساق من خلال حكومة الإحتلال التي تقدم لهم كافة أنواع الدعم إخراجح الفلسطينين وإحلال الصهيانية المستوطنين مكانهم .
وأضاف : هناك علاقة بين المسلمون ومدينة الخليل ولكن الصهاينة من خلال بعض العقائد التلمودية يحاولون الإدعاء بإن لهم حقوق دينية في هذه المدينة وتحديداً في المسجد الإبراهيمي ، ويستخدمون هذا الإدعاء الباطل كأرضية من أجل تعزيز السيطرة على قلب هذه المدينة ، اليوم أكثر من 100 حاجز وعائق موجود في مدينة الخليل تعيق حركة السكان الذين تمردوا على إجراءات العدو وبقوا في منازلهم ، هناك مخطط يتقدم داخل المسجد الإبراهيمي وخاصة بعد المجزرة التي نفذها المستوطن باروك عام 1994 ، فقد نجح الإحتلال بفصل المسجد إلى شقين ، الشق الأكبر وهو المغتصب وقد جرى تحويله للمستوطنين والشق الأخر يسمح للفلسطينين بدخوله تحت إجراءات أمنية مشددة وفي كثير من الأحيان يمنع رفع الآذان فيه أو دخوله بذريعة إحتفال الصهانية بالأعياد اليهودية .
وأردف : الواقع المرير الذي أسلفت الحديث به يشير إلى أهمية اهتمام العالم العربي والإسلامي بهذه المدينة الفلسطنينة التي يقترب عدد سكانها نحو مليون نسمة ، جميعهم يعانون إجراءات الإحتلال وبالتالي لابد من تسليط الضوء على معاناة أبناء تلك المدينة وإنتهاك حقوقهم الدينية والإنسانية .
تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي